العمل/الترفيه
المزاج
من طرف الإثنين 25 تموز 2011،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في زمن "الثورات العربية"، للمرأة السعودية ثورتها الخاصة. هي لا تطالب
بالحرية ولا بتغيير نظام الحكم، ولا حتى بالمساواة بين الرجل والمرأة،
ثورتها ترتكز فقط على حقها في قيادة سيارتها.
قد يظن البعض ان هذا الامر هو عبارة عن "مزحة"، فكيف يمكن للمرء ان يصدق
أنه في القرن الحادي والعشرين هناك من يناضل فقط من أجل قيادة السيارة،
ولكن قيادة السيارة هي واحدة من القضايا العديدة التي تهم المرأة السعودية
والتي تفتح الباب واسعاً على الواقع الذي تعيشه.
منال الشريف ليست التجربة الاولى
قضية حق المرأة السعودية في قيادة سيارتها لم تبدأ اليوم، وفي العام 1990
خرج حوالي 47 أمرأة في مظاهرة للتعبير عن استيائهن من هذا الوضع، وقد سببت
هذه الظاهرة صدمة في الوسط الاجتماعي السعودي بعد ان كان منع المرأة من
القيادة مقبولا اجتماعياً، واليوم تقوم العديد من النساء السعوديات عبر
مواقع التواصل الاجتماعي بتفعيل هذه المطالبة، عبر نشر صورهن وهنّ يقدن
سيارتهن.
وتُعتبر منال الشريف أول من قام بتجديد المطالبة بهذا الحق عبر دعوة
المرأة السعودية الى قيادة سيارتها علنا يوم السابع والعشرين من حزيران،
وهي اليوم تجدد الدعوة لذلك، وتشير بعد اعتقالها من قبل السلطات السعودية
بتهمة التعدي على قوانين الدولة وأعرافها وتأليب الرأي العام، عبر صفحتها
على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" الى ان الحملة ستكون أكثر تنظيماً
وفعالية خلال الفترة المقبلة.
قيادة المرأة السعودية مخالفة للقانون أم للعرف؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قيادة
المرأة لسيارتها في السعودية هي مخالفة ذات عقوبة غير واضحة، فلا يوجد
قانون يمنع النساء صراحة من قيادة السيارات لكن لا يسمح لهن باستخراج رخصة
مما يجعلها غير قانونية فعليا. وعقوبة المرأة التي يتم ضبطها وهي تقود
السيارة الغرامة او الاحتجاز لفترة وجيزة.
المنع العلني الاول صدر بعد تظاهرة العام 1990، حيث أصدرت وزارة الداخلية
السعودية بيانا تمنع فيه النساء من قيادة السيارات، كذلك هيئة الافتاء،
برئاسة الشيخ بن بعل والشيخ بن عاتمين، أصدرت من جهتها فتوى حرمت فيها
قيادة السيارات ليس لأن قيادة السيارة حرام في حد ذاته وإنما حسب تفكيرهم
قيادة السيارة تؤدي الى الفساد وتسهل خروج المرأة من المنزل وتؤدي أيضا إلى
الاختلاط وإلى الفتنة.
بين الرفض والتأييد و"الحلم" و"الكابوس" ماذا تقول السعوديات؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تؤكد
المجموعات النسائية المطالبة بحق المرأة في قيادة سيارتها على مواقع
التواصل الاجتماعي على ثقتها بأن هذا المشروع سيرى النور قريباً تحت رعاية
الملك عبدالله بن عبد العزيز، وتراهن هذه المجموعات على الملك في انصافهم
عبر اصدار أول رخصة قيادة للنساء، مؤكدة على الحفاظ على التقاليد الاسلامية
والاجتماعية في تحركاتها.
وتشدد على ان "هذه المبادرة وطنية بالكامل و لا نعمل مع أي جهات أجنبية
ولا نتعاون مع أي جهة خارجية، فهذا وطننا و نحن أحرص الناس عليه".
وتؤكد أنها لن تنتظر أن ينصفها الاعلام المحلي ولن تستجدي الاعلام الخارجي
"فقد أوجدنا البديل الأمثل في مواقع الاتصال الاجتماعية، حيث لا وصاية من
أحد إلا ضمائرنا الحية مدعومة برغبتنا الصادقة في دفع عجلة التنمية في
وطننا ومشاركة بنات الوطن فيه للأمام وسنبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس
لتحقيق آمالنا. وسنخرج للعالم الحقيقه بالصوت والصوره والقلم".
وترى أحدى المشاركات في هذه المجموعات عبر تعليقاتها انه "من الظلم إعتقال
المرأة بتهمة قيادتها لسيارتها، خاصة اذا كانت المرأة في حاجة ماسة
للقيادة كما هو حال الكثير من النساء اللواتي يتعرضن للاساءة والتحرش من
قبل السائق الاجنبي، وبالتالي لا يجب معاقبتهن في تلك الحالة، بل يجب تفهم
ظروفهن".
وتعتبر ان "الفتاوى التي تمنع قيادة المرأة للسيارة متطرفة، وتسلط الضوء
على المجتمع الذكوري، والعادات والتقاليد التي لا صلة لها بالدستور
الاساسي، وهو الاسلام"، وتشير الى ان "كل خطوة مختلفة خطة جديدة لتدمير
الاسلام"، رافضة "استغلال هذه الحجة لسلب المرأة حقها".
وفي الجهة المقابلة تعتبر المجموعات المعارضة لقيادة المرأة سيارتها أن
"المطالبات الأخيرة والتحدي الصارخ لا يمثل سوى قلة قليلة من نساء المملكة
وأن الرافضات لفكرة القيادة هم بالملايين"، وترى أن "المفاسد العظمى
المترتبة على قيادة المرأة للسيارة كثيرة، تتمثل في ضياع الدين وانتشار
المعاكسات في الطرق، بالإضافة إلى تهاون النساء في الحجاب".
ودعت إلى "وضع حد وعقوبة صارمة لكل من يتجرأ ويتطاول ويدعو غيره إلى فعل
ما فيه خروج على النظام"، معتبرة أن "هذه الأفعال خطرها أكثر من المظاهرات،
لأن المظاهرات مجرد أقوال وأن مثل هذه الأفعال جريئة وغير مسؤولة ولا
مبررة"، وترى ان الحل لهذه المشكلة يكون عبر تعزيز وسائل النقل العام.
قد يعتبر البعض ان "حلم" المرأة السعودية "سخيف" في ظل الثورات التي تجتاج
العالم العربي وتطالب بالحرية والديمقراطية، ولكن هذا "الحلم السخيف" هو
حق طبيعي لأي انسان، خاصة وان الدولة السعودية موقعة على العديد من
الاتفاقيات الدولية التي تمنع التمييز بين الرجل والمرأة. وعلى المرأة
السعودية القيام بجهد كبير لكي تحقق مطالبها ولكي يتحول "الحلم" الى واقع،
وعليها ايضاً التمسك بحقها وعدم التراجع مع مراعاة واقع المجتمع السعودي
المحافظ، و"الحلم" لن يبقى مستحيلاً اذا توفرت الارادة لأنه لا يمكن الحديث
عن تدخلات أو مؤامرات خارجية في هذا الامر.
الموقع
» 54546464612
» بيت شعر عن الغربة
» خبر عاجل: قوات الاحتلال تقتحم قرية زبوبا
» حواجز عسكرية يومية على مدخل زبوبا والإحتلال يتذرع حجارة تسقط على جدار الفصل
» ياما نصحتك
» نفسي أحقــد عليه
» حبي يجري في دمك
» حبي يجري في دمك
» اطلاق صواريخ من لبنان على اسرائيل ولا جرحى
» أوباما يعقد اجتماعاً مغلقاً مع عباس في نيويورك مساء اليوم
» علاج فروة الرأس الجافة
» تأييد دولي لمنح فلسطين العضوية الكاملة
» مسيرات فلسطينية الاربعاء تأييدا للتوجه الى الامم المتحدة
» إسرائيل: لا غالبيّة في مجلس الأمن لقيام دولة فلسطينية
» عباس يتوقع أوقاتاً صعبة بعد تقديم طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة
» لعبة جنرال
» أغرب صلاة للعصر بأميركا تثير جدالا على «يوتيوب»… فيديو
» تفاصيل تهريب دبلوماسيى السفارة الإسرائيلية :القوات الخاصة المصرية تمكنت من تحريرهم قبل وصول المتظاهرين إليهم وتم إنقذاهم بأعجوبة
» فيديو..سيدة مصرية: مبارك من الاشراف وينتسب للرسول محمد