منتديات الاحلام الراحلة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الاحلام الراحلة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

منتديات الاحلام الراحلة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الاحلام الراحلة

لا يتحمّل مكتوب أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها و/أو نشرها في مدوّنة مكتوب. ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.





2 مشترك

    الإخلاص في الدعوة : أهميته، ما يعين عليه ، ما ينافيه ، وآثاره على الداعية

    الإخلاص في الدعوة : أهميته، ما يعين عليه ، ما ينافيه ، وآثاره على الداعية Empty الإخلاص في الدعوة : أهميته، ما يعين عليه ، ما ينافيه ، وآثاره على الداعية

    مُساهمة من طرف جنرال الثلاثاء يوليو 26, 2011 9:04 pm

    الإخلاص في الدعوة إلى الله الاخلاص هو تجريد القصد لله تعالى ، وطلب مرضاته دون سواه ، وهو روح الأعمال
    وأساس قبولها عند الله ، قال تعالى : " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا
    صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " .
    ولا يتحقق الإخلاص في الدعوة إلا عندما يتأكد الداعية أن قصده رضا الله
    تعالى ، ويتجرد من الانقياد وراء حظوظ النفس ونوازع الهوى ومطالب الذات ،
    ويحرر نفسه من قيود الرياء ، وطلب الشهرة أو المدح أو الظهور أو السمعة ،
    أو حب التصدر والرئاسة والجاه ، ويتخلص من السعي خلف شهوة المال والجاه ،
    وطلب المنزلة في قلوب الناس واستقطابهم ، أو السعي وراء أي متاع من متع
    الدنيا وجعل الدعوة وسيلة له .


    أهمية الإخلاص في الدعوة :

    لئن كان الإخلاص مهما في جميع أعمال المسلم ، وركن أساس من أركان استقامتها
    وقبولها ، فإنه بالنسبة للدعوة إلى الله تعالى أهم وأجدر بمن تصدى لهذا
    العمل الشريف - ومن المفترض أن يكون الجميع كذلك - ، و ذلك لعدة أسباب
    رئيسة من أهمها :

    أولا : إن طريق الدعوة طريق شاق ، مليء بالأشواك والمصاعب ، وليش مفروشا
    بالورود والرياحين ، فالداعية فيه في أمس الحاجة إلى صبر شديد يعينه على تحمل هذه المشاق والمصاعب كجفاء الناس وغلظ معاملتهم ، وقلة تقبلهم ،
    وهذا الصبر لا يتأتى إلا بوجود قوة نفسية كبيرة يستمدها الداعية من
    الإخلاص .

    ثانيا : تحتاج الدعوة إلى الله تعالى إلى راحة نفسية وطمأنينة بال ، وصفاء
    فكر ، لأن الشخص المضطرب نفسيا والمشتت فكريا ليس له إنتاجية عملية في
    المجتمع ، لاستنفاد طاقاته الفكرية ، والإخلاص دائما أساس الراحة النفسية ،
    فمن طلب الآخرة توحدت همته ، وتجمعت همومه في هم واحد ، بينما الطالب
    للدنيا ورضا النفس تتشعب به أوديتها ، ويهيم في بحار مقاصدها المختلفة ،
    ويتشتت بين مطالبها :

    إذا جعلت الهم هما واحدا .*.*.*.*.*.*. نعمت بالا وغنيت راشدا

    ثالثا : أغلب أعمال الدعوة إلى الله تعالى تكون مكشوفة ظاهرة للعيان ، تكون
    في أوساط الناس ، فهي معرضة للرياء والتصنع والتكلف أكثر مكن غيرها .

    رابعا : كثر في هذا الزمان السعي وراء الشهرة ، واللهاث خلف السمعة ، وأصبح
    حب الظهور والتصدر ، مقصد ومفخرة كثير من الناس ، فوجب على الداعية أن
    يكون حذرا من هذا المنحدر الخطير ، بالتمسك بأهداب الإخلاص .

    خامسا : الدعاة مستهدفون في كل زمان ومكان ، من جميع أعداء الإسلام ، ودعاة
    الرذيلة والفساد ، فأعدائهم يحيطون بهم من كل ناحية ، والحصن من ذلك كله ،
    في الإخلاص لله تعالى والاعتصام به .

    سادسا : الدعوة إلى الخير من أكبر ما يغيظ الشيطان ويوغر صدره ، فهو واقف بالمرصاد لكل من سلك هذا السبيل ،
    بالتلاعب في نيته ، وتثبيط عزيمته ، وتخذيل همته ، ولا سبيل لمقاومة كيده
    إلا بالإخلاص لله تعالى .

    سابعا : الإخلاص مظنة تقبل الناس لأفكار الداعية ، واستماعهم لكلامه ،
    واقتناعهم بما يطرحه عليهم من أفكار ، فالناس دائما ينفرون من صاحب المصالح
    الشخصية ، ويجدون فجوة بينه وبينهم ، فيصمون آذانهم عن الإصغاء لكلامه ،
    ويغلقون عقولهم عن تقبل أفكاره .

    ثامنا : الداعية محتاج دائما لتأييد الله تعالى ، ونصرته ، ومعونته ، ولا
    يحصل على هذا التأييد وهو بعيد كل البعد عنه سبحانه وتعالى بالتعرض لمرضاة
    غيره والنزوع لشهواته .

    تاسعا : الإخلاص من أكبر أسباب البركة في جميع الأعمال .



    ما يعين على الإخلاص في الدعوة :

    أولا : تيقن الداعية تيقنا كاملا ، أن الناس لا يملكون لأنفسهم جلب نفع ولا
    دفع ضر ، فهم من باب أولى لا يملكون ذلك لغيرهم ، وليعلم أنه لو سجد له
    الناس من يوم ولادته حتى وفاته ، ثم صار إلى النار لم يفده ذلك شيئا ، وأن
    كل من يرائيهم ويجاملهم ، سيأتون يوم القيامة في أمس الحاجة إلى حسنة تدفع
    عنهم عذاب شر النار .

    ثانيا : الزهد في الدنيا ،ومعرفة حقيقتها ، وقيمة لذائذها وحظوظها ، فإن
    الزهد الحقيقي إذا تمركز في نفس الداعية ، انتفى طلب المصالح الشخصية ،
    والسعي وراء متع الدنيا ، لصغر قيمتها في قلبه .

    ثالثا : الحرص على الأعمال الخفية - خاصة في بداية الطريق - حتى تتعود
    النفس على تجريد القصد لله ، ثم يبدأ في الأعمال الظاهرة ونفسه قد تشربت
    الإخلاص ، وأصبح طابعا لها ، ثم يتدرج في هذا السلم بعد ذلك ، ولا ينبغي له
    أن يقفز مباشرة إلى الأعمال الجلية ، فإن اشتاقت نفسه إلى الأعمال التي
    ينتشر صيت صاحبها بين الناس فليتهم قصده .

    رابعا : تدبر آيات النعيم ، وما أعده الله لأوليائه ، حتى تتشوق النفس لذلك ، فتنحصر الهمة في طلبه .

    خامسا : الاطلاع على سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، وسير السلف الصالح ، ليأخذ منهم الحرص على الإخلاص ، ويتعلم وسائل تنميته .

    سادسا : استشعار رقابة الله تعالى ، واطلاعه عليه في كل لحظة ، ومعرفته
    بجميع حركاته وسكناته ، وجميع ما يدور في قلبه ، وما تنطوي عليه نفسه .



    ما ينافي الإخلاص في الدعوة :

    إن من أعظم ما يقدح في إخلاص الداعية ، ويفسد أعماله آفة الرياء ، وهو
    العمل لأجل الناس واستقطابهم ، واستمالة المجتمع لشخص الداعية لا لدعوته .



    حتى يتحقق الإخلاص في الدعوة ، لا بد أن يتخلص الداعية من الآفات النفسية
    التي تخل بإخلاصه ، وتوجه نيته إلى غير رضا الله تعالى ، ومن أهم هذه
    الآفات :

    أولا : حب الشهرة وهو التطلع إلى انتشار الصيت والسمعة بين الناس ، حتى
    يصبح مشهورا عندهم ، معروفا لديهم ، وعلامته أن يميل إلى الأعمال التي تشهر
    اسمه ، وتظهر شخصيته ، وينفر من الأعمال التي تغمر هويته ، ومن علاماته
    أيضا حب المخالفة والاعتراضات لكونها طريقا سهلا للشهرة وذياع الصيت ، ومن
    أكبر إماراته حب نسبة الأعمال إليه ، أو ما يسمى بالسرقة الأدبية والفكرية
    .

    ثانيا : حب التصدر والظهور وهو التطلع إلى حيازة أماكن الصدارة ، فإذا جلس
    في مجلس فلا يقنع بما دون صدره ، وإذا عقدت ندوة فلا يرضى إلا أن يكون في
    الواجهة ،وإذا نسب مشروع إلى مجموعة ما وهو من بينهم ، لا بد أن يوضع اسمه
    في الصدارة وهكذا ، ويحز في نفسه أن يوضع في غير هذه المواضع ، كما يحب
    أن يمشي الناس خلفه ، ويعجب بالتفاف الطلاب والمريدين حوله .

    ثالثا : حب المدح وهو القيام بالأعمال الدعوية من أجل الحصول على امتداح
    الناس ونيل إطرائهم ، وعلامته أن يجد الداعية ميلا للأشخاص الذين يتملقون
    له ويمتدحونه ، وينفر من سواهم ممن يدلونه على أخطائه أو يهمشون دوره ، ولا
    يعترفون بأفضاله الدعوية - على حد زعمه - ولا يغشى إلا المواطن التي تطرى
    فيها أعماله ويكثر فيها إطراؤه .

    رابعا : جعل الدعوة وسيلة لجلب المال ، وعلامة ذلك أن يسعى جاهدا في
    الأعمال الدعوة التي يجنى من وراءها مالا ، ويتكاسل عن غيرها ، بل قد
    يرفضها البتة .

    خامسا : جعل الدعوة وسيلة لشهوات دنيوية أخرى .. وذلك أن يدخل في سلك
    الدعوة من أجل التقرب إلى امرأة لأجل الزواج ، أو التقرب إلى شيخ أو إمام ،
    للحصول على منفعة دنيوية لديه .



    كيف يختبر الداعية إخلاصه ؟

    لكي يعرف الداعية إخلاصه في عمل دعوي معين ، أو نيته التي دخل بها السلك
    الدعوي ، ينظر إلى الباعث الذي بعثه للعمل ، ويراجع نفسه في الغرض الذي
    نشطه لهذا العمل من بداية الطريق .
    فإن غالطته نفسه في ذلك وأبت إلا ادعاء الإخلاص ، فليتصور عدم تيسر العمل ،
    فأول شيء يحز في نفسه فقده هو الباعث الذي بعثه للعمل ، فإن تألمت نفسه
    لفقد الأجر والمثوبة فتلك نيته ، وإن تألمت لفقد شيء آخر ، فهو نيته .
    أو يتصور قيام غيره بالعمل - ممن هو كفؤ له - بنفس الكيفية ونفس النتيجة ،
    فإن لم يغير ذلك في نفسه شيئا فهو مخلص ، وإن تعكر مزاجه لاقتران العمل
    باسم غيره ، فليراجع إخلاصه .
    وإذا كان العمل ينشر إلى الناس باسم صاحبه ، فليتصور نسبة العمل لغيره ، فإن عز في نفسه تجاهل اسمه فليعد النظر في نيته .

    وهذه مجرد اقتراحات وجهة نظر قد تخطئ وقد تصيب .



    أثر الإخلاص في الدعوة :

    الإخلاص سبب مباشر وطريق موصل لنجاح دعوة الداعية ، وإتيانها الثمار
    المطلوبة ، لما يورثه الإخلاص من راحة نفسية وقوة قلبية تعين صاحبها على
    التخطيط السليم واجتياز مصاعب الدعوة ، وتحمل مشاق التبليغ .
    نصر الله كل من دعا إلى الخير ، وأرشد إلى طريق الصلاح .

    منقول من موقع طريق الإسلام
    بقلم:محمد بن سعيد المسقري\بارك الله فيه ونفع به

    الإخلاص في الدعوة : أهميته، ما يعين عليه ، ما ينافيه ، وآثاره على الداعية Empty رد: الإخلاص في الدعوة : أهميته، ما يعين عليه ، ما ينافيه ، وآثاره على الداعية

    مُساهمة من طرف La'yonak Jaradat الأحد أغسطس 14, 2011 1:18 am

    ****
    اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي داري وبارك فيما رزقتني يا ارحم الراحمين يا رب العالمين
    ****
    اللهم اجعل نُطقنا ذكرا.. وصمتنا فكرا.. ونظرنا عبرا.. ولا تجعلنا ممن أطال الأمل.. وأساء العمل.. وأكثر الجدل.. واجعلنا ممن سمع الحكمة فوعى.. وسمع القرآن فدنا.. واتبع الصراط فنجا.. يا سميع الدعاء.. يا مجيب الدعاء.. نسألك عيش السعداء.. وموت الشهداء.. والرضا بالقضاء.. والشكر على النعماء.. والصبر على البلاء.. والفوز يوم اللقاء.. ومرافقة الأيام.. والنصر على الأعداء.. نعوذ بك يا ربنا من عضال الداء.. ودرك الشقاء.. وشماتة الأعداء.. والسلب بعد العطاء.. ونعوذ بك من كيد السفهاء

    الإخلاص في الدعوة : أهميته، ما يعين عليه ، ما ينافيه ، وآثاره على الداعية Empty رد: الإخلاص في الدعوة : أهميته، ما يعين عليه ، ما ينافيه ، وآثاره على الداعية

    مُساهمة من طرف جنرال الأحد أغسطس 14, 2011 11:57 am

    يسلمووووووو لعيونك جرادات ع مرورك الجميل


    لك حبي واشواقي


    جنرال

    الإخلاص في الدعوة : أهميته، ما يعين عليه ، ما ينافيه ، وآثاره على الداعية Empty رد: الإخلاص في الدعوة : أهميته، ما يعين عليه ، ما ينافيه ، وآثاره على الداعية

    مُساهمة من طرف La'yonak Jaradat الإثنين أغسطس 15, 2011 11:16 am


    كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من الجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له: "أنا متعب فقال له: اتبعني إلى البحر.

    فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال له: قل بسم الله، فقال: بسم الله... ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

    قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة.

    أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.

    وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين، ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها: خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟

    خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟.. فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.

    يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.

    وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا فاستيقظت من النوم أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .

    فافعل الخير ولا تخف


    ... إنشرها لتعم الفائدة و الثواب
    و لا تنسونا و كاتبها من صالح دعائكم
    و جزاكم الله خيراً
    منقول



    قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم



    -- جسـمي على البرد لا يقوى.. ولا على شدة الحرارة

    فكيف يقوى على حميم .. وقودها الناس والحجارة ؟؟ ..
    " الامام الشافعي "





    رد مع اقتباس


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:19 pm