الناصرة تدمع وتستعد لتشييع ضحاياها

[جنرال]

جنرال

•  
•   

جنرال

دعاء : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم).

---

علم دولتك :

---

المزاج :

---

رقم العضوية : 2

---

البلد : جنين

---

عدد المساهمات : 1166

---

نقاط : 22908

---

الجنس :

---

العمر : 29

---

تاريخ الميلاد : 11/04/1995

---

الابراج :

---

الأبراج الصينية :

---

السٌّمعَة : 0

---

تاريخ التسجيل : 20/06/2011

---

العمل/الترفيه : شغيل منتديات

---

المزاج : ع كيف كيفك حبيبي

---

صور MMS :

---

• مساهمة رقم 1

الناصرة تدمع وتستعد لتشييع ضحاياها

 من طرف جنرال الثلاثاء أغسطس 09, 2011 11:36 am

بلدة هادئة نسبيًا، قل ما يحدث فيها مشاكل، وقليل ما تبكي على من رحل، لكن
مساء أمس، الإثنين، الوضع مختلف تمامًا في الناصرة، فقد فقدت 3 من أبنائها
في حادثين منفصلين، وقع أولهما قرابة الساعة الرابعة عصرًا على الطريق
الواصل بين المجيدل ويافة الناصرة، ووقع الثاني بعد أقل من ساعتيّن على
الطريق الواصل بين مفترقي عيلبون والبعينة النجيدات.

الحادث الأول ووفاة الشاب عمار عبد القادر

من التفاصيل التي وصلت إلى موقع "بكرا" عن الحادث الأول، عُلم على أن
الشاب المرحوم عمار، من حي بئر الأمير القريب جدًا من يافة الناصرة، كان
متجهًا إلى خارج بلدة يافة الناصرة، عندما وقع حادث اصطدام بين مركبته
وأخرى بسبب انحراف إحدى المركبتيّن.

قوات الإسعاف والإنقاذ وصلت إلى مكان الحادث وقامت بتقديم المساعدة للشاب
المرحوم ولأربعة آخرين أصيبوا، إلا أن المرحوم عبد القادر توفي في مكان
الحادث متأثرًا بإصابته الحرجة.

وتم نقل بقية المصابين إلى مستشفى الإنجليزي في الناصرة لتلقي العلاج، حيث
أصيب أحدهما بصورة خطرة فيما شخصّت حالة البقية على أنها بين الخفيفة
والمتوسطة.

ترك الشاب المرحوم خلفه زوجة ثاكل وثلاثة أطفال، وعلم "بكرا" على أن
الحادث ليس المُصاب الأول للعائلة، فقد أختطف الموت أخ عمار قبل عقد من
الزمان أيضًا في حادث طرق مروّع.

عن عمار قال لنا صديقة: لا يمكن وصف المُصاب بالكلمات، عُرف عنه طيبة
قلبه، أخلاقه الحسنة وحبه للحياة، فقط قبل حواليّ أسبوعيّن أمضينا سوية في
رحلة إلى البحر الميت...لا حول ولا قوة إلا بالله.

الحادث الثاني ووفاة ابراهيم شحادة (60 عامًا) وابنه سالم (30 عامًا)

الحادث الثاني ليس أقل ألمًا من الأول، فهو أيضًا فاجعة بحد ذاتها، ففيما
كانت الناصرة تلملم جراحها وتترحم على الشاب عمار عبد القادر، وقع حادث آخر
على المفترق الواصل بين عيلبون والبعينة وأودى بحياة أب وإبنه من الناصرة
وهما ابراهيم شحادة والبلغ من العمر 60 عامًا وابنه سالم البالغ من العمر
30 عامًا.

من المعلومات التي وصلت إلى الموقع يُستدل على أن الحادث وقع بين مركبة
تجارية وأخرى خصوصية، بعد انحراف أحدهما عن مسلكه، وأوقع الحادث 6 إصابات
تترواح درجة خطورتها بين الخطرة والطفيفة.

طواقم الإسعاف وصلت إلى مكان الحادث وحاولت إنعاش كل من المُصاب شحادة
وابنه، إلا أن محاولات الإنعاش باءت بالفشل، وأضطر الطاقم الطبي إعلان
وفاتهما على الفور، وقد تم نقل بقية المصابين إلى مستشفى بوريا لتلقي
العلاج، حيث وصفت جراح أحدهم على أنها خطيرة، فيما وصفت جراح البقية على
أنها متوسطة وطفيفة.

حزن وألم يخيم على الناصرة...

من يدخل إلى الناصرة مساء أمس مرورًا بحي بئر الأمير وحي بلال يلاحظ بشدة
وقع المُصاب، الحزن يخيّم على البلدة، الفرحة بالشهر الفضيل اختفت وحلت
محلها علامات استفهام متعددة...

هذا أول مساء لن تشهد سماء الناصرة الألعاب النارية...اليوم ستنطلق الجنازات، فكيف يقسم ابناء البلدة أنفسهم لوداع القتلى؟!

أعجبنيلم يعجبني