منتديات الاحلام الراحلة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الاحلام الراحلة

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

منتديات الاحلام الراحلة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الاحلام الراحلة

لا يتحمّل مكتوب أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها و/أو نشرها في مدوّنة مكتوب. ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.





    الركن الغائب .. لو جلس احدنا يتأمل في صلاة ..

    الركن الغائب .. لو جلس احدنا يتأمل في صلاة .. Empty الركن الغائب .. لو جلس احدنا يتأمل في صلاة ..

    مُساهمة من طرف جنرال الجمعة أغسطس 12, 2011 9:48 pm

    الحمدُ لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد: فلو جلس أحدُنا يتأمل في صلاةِ المسلمين





    لوجد أنَّ كلَّهم يأتي بمعظم
    الأركان المطلوبة في الصلاة، كتكبيرةِ الإحرام والقيام والركوع والسجود،
    ولكنْ في الوقتِ ذاته كثيرٌ من المصلين يُخِلُّ بركنٍ عظيم لا تصح الصلاة
    إلا بالإتيان به، وهو ركن الاطمئنان، بالرَّغم من أنَّ هذا الركنَ يصاحبُ
    معظمَ الأركان الأخرى، بمعنى أنه لابد من الاطمئنان في القيامِ والركوع
    والسجود والجلوس. والمراد مِنَ الاطمئنانِ في الصلاة: السُّكون بقَدْرِ
    الذِّكر الواجب، فلا يكون المصلي مطمئنًا إلا إذا اطمئنَّ في الرُّكوع
    بِقَدْرِ ما يقول: "سبحان ربِّي العظيم" مرَّة واحدة، وفي الاعتدال منه
    بقَدْرِ ما يقول: "ربَّنا ولك الحمدُ"، وفي السُّجود بقَدْرِ ما يقول:
    "سبحان رَبِّي الأعلى"، وفي الجلوس بقَدْرِ ما يقول: "رَبِّ اغفِر لي"،
    وهكذا. قال ابنُ حجر الهيتمي في (تحفة المحتاج): "وضابطُها أن تسكُنَ
    وتستقِرَّ أعضاؤُه". وقد جاء في (صحيحِ البخاري) من حديثِ أبي حميد الساعدي
    رضي الله عنه: "فإذا رفع رأسَه استوى حتى يعودَ كلُّ فقارٍ مكانَه"، وفي
    (صحيح مسلم) من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: "فكان إذا رفع رأسَه
    من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائمًا"، فهذه الأحاديث وما شابهها تدل على
    أنَّ الاطمئنان هو الاستقرار في مواضع الصلاة، وعدم العجلة بالانتقالِ إلى
    الركن الذي يليه إلا بالبقاء قليلًا حتى يرجع كلُّ مفصلٍ وعظمٍ إلى مكانه.
    والأصل في ركنِ الاطمئنان ما جاء في الصحيحين عن أبى هريرة رضي الله عنه
    أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم دخل المسجد، فدخل رجلٌ فصلى، ثم جاء
    فسلَّم على رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم فردَّ رسولُ الله صلَّى
    الله عليه وسلَّم السلام وقال: «ارجع فصل، فإنَّك لم تصل»، فرجع الرجلُ
    فصلى كما كان صلى، ثم جاء إلى النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فسلم عليه،
    فقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وعليك السلام»، ثم قال: «ارجع
    فصل، فإنَّك لم تصل»، حتى فعل ذلك ثلاثَ مراتٍ، فقال الرجلُ: والذي بعثك
    بالحقِّ ما أحسن غير هذا فعلِّمني، قال: «إذا قمتَ إلى الصلاة فكبر، ثم
    اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئنَّ راكعًا، ثم ارفع حتى
    تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم
    افعل ذلك في صلاتِك كلِّها» (صحيح البخاري). فهذا الحديثُ الشريف المعروف
    بحديث المُسيء صلاته، نسبةً لهذا الرجلِ وهو خلاد بن رافع رضي الله عنه هو
    العمدة في بابِ الاطمئنان في الصلاة، وقد تبيَّن لنا أنَّ النبي صلَّى الله
    عليه وسلَّم لما أمرَ هذا الرجلَ بإعادةِ صلاته -بسبب إخلاله بالاطمئنان-
    أنَّ الاطمئنانَ ركنٌ لا تصحُّ الصلاة إلا به.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 8:03 am