مدينة
رام الله وقراها
مدينة
رام الله
في
مطلع القرن الحالي كانت رام الله
مركزاً لناحية تحمل اسمها واشتملت
ناحيتها آنذاك على خمسة قرى وثلاث
قبائل، ثم أصبحت بعد عام 1948م
مركزاً لقضاء رام الله التابع
لمحافظة القدس، وفي عام 1967م احتلت
كغيرها من المدن الفلسطينية. تقع
مدينة رام الله على بعد 16كم شمال
القدس على الجانب الغربي لطريق
القدس نابلس، فوق عدة تلال
تتخللها أودية قليلة العمق،
وترتفع عن سطح البحر 870 م،
ومرتفعات رام الله جزء من هضبة
القدس والخليل، ويتميز مناخها
بالاعتدال وشبه الرطب .
بلغ
عدد سكان رام الله عام 1922م حوالي
3067 نسمة، وفي عام 1945م 5080 نسمة، وفي
عام 1967م بلغ عدد سكانها حسب
الإحصاء الصهيوني 12134نسمة، ارتفع
هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 24772نسمة
.
يعمل
جزء من سكان رام الله في الزراعة،
وقد استفاد المزارعون من الأموال
التي يرسلها لهم ذووهم في الخارج،
فاستمر بعضهم في استصلاح الأراضي
وتطوير أساليب الزراعة واستخدام
الحصّادات والجرارات .
وتبلغ
مساحة أراضي رام الله حوالي 14700
دونم، يستغل معظمها في الزراعة
التي توسعت على حساب الأراضي
الرعوية، وتزرع فيها الحبوب
والأشجار المثمرة والحرجية
والخضراوات، ويأتي التين والعنب
واللوز والمشمش والتفاح بعد
الزيتون وتعتمد الزراعة على مياه
الأمطار التي تهطل بكميات وفيرة .
يوجد
في مدينة رام الله صناعات كيماوية
ومعدنية وأهم صناعاتها الغذائية
استخراج زيت الزيتون، كما تشتهر
بالصناعات اليدوية والسياحية
وصناعة المطرزات والأثاث والطوب
وغيرها .
وقد
أثرت السياحة الداخلية والخارجية
في تنشيط حركة التجارة وازدهار
المدينة حيث يؤمها أعداد كبيرة من
السياح ولا سيما في فصل الصيف
ولهذا أنشأت فيها الفنادق
والمطاعم والمصانع المتنوعة، لا
سيما صناعة التحف والمطرزات .
وفي
المدينة العديد من المدارس
ولمختلف المراحل الدراسية وفيها
أيضاً معهد للمعلمات ومركز تدريب
المعلمين ومركز تدريب الفتيات
ودار لرعاية الأحداث .
أما
الحالة الصحية، فبالرغم من
ممارسات سلطات الاحتلال الهادفة
إلى الحد من مستوى الخدمات الصحية
للمواطنين فإن مستشفى رام الله
يعتبر من أفضل المستشفيات في
الأراضي المحتلة .
ونظراً
لكون مدينة رام الله مركز للواء
فقد استأثرت بنصيب وافر من مراكز
الخدمات الإدارية والتعليمية
والصحية والاجتماعية والاقتصادية
يشرف عليها المجلس البلدي والذي
قام بتأسيس شركة المياه، وغرفة
التجارة تأسست عام 1950م وغايتها
تسهيل الأعمال التجارية .
وقد
صادرت سلطات الاحتلال مساحات
شائعة من أراضي رام الله وأقامت
عليها العديد من المستوطنات، وقد
بلغ عدد المستوطنات حتى نهاية عام
1987م حوالي 30 مستوطنة، وقراها
وأكبر هذه المستوطنات مستوطنة (ريمونيم)
وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1980م،
فيها جمعيات خيرية منها:
لجنة
زكاة مركزية تشرف على عدد كبير من
مراكز تحفيظ القرآن الكريم وعدد
من المراكز الصحية تساعد آلاف
الأيتام والفقراء والطلبة
المحتاجين .
جمعية
رعاية الطفل تأسست عام 1965م، تشرف
على روضة أطفال وعيادة .
جمعية
النهضة النسائية تأسست عام 1952م،
تشرف على مركز للتأهيل المهني
والتربوي .
جمعية
الاتحاد النسائي تأسست عام 1939م
تشرف على دار العناية بالمسنات .
جمعية
أصدقاء الكفيف وتشرف على بيت
للكفيفات .
بلدة
البيرة
بلدة
البيرة حالياً من ضواحي مدينة رام
الله، تقع على طريق رئيسي، وترتفع
850 عن سطح البحر، بنيت فوق مدينة
بيرزيت الكنعانية بمعنى (آبار)
وتبلغ مساحتها العمرانية 7200دونم
ويدير شؤونها مجلس بلدي، وهي بلدة
قديمة بتاريخها ومساحة أراضيها
الكلية حوالي 22040 دونم، يزرع فيها
الحبوب والأشجار المثمرة
والزيتون بشكل خاص والعنب والتين .
بلغ
عدد سكان البيرة عام 1922م حوالي 1429
نسمة، وفي عام 1945م 2920 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 13037 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 22540 نسمة بما فيهم سكان مخيم
الأمعري .
تضم
البيرة ثلاث مدارس للبنين
ابتدائية وإعدادية وثانوية
ومدرستان للبنات لمختلف المراحل
الدراسة .
ويتوفر
في البيرة العيادات الطبية،
والخدمات البريدية والهاتفية،
وفي البلدة العديد من الجمعيات
الخيرية كجمعية إنعاش الأسرة التي
تشرف على العديد من النشاطات
كروضة أطفال ومراكز للتدريب
المهني ومركز لمحو الأمية ودور
للأيتام،وغيرها.
وجمعية
أصدقاء المجتمع الخيرية وتشرف على
العديد من المراكز الخيرية،
والجمعية الخيرية الإسلامية تشرف
على مدارس الصم والبكم وعلى روضة
أطفال، وجمعية حماية الأسرة
والطفولة التي تقوم بنشاطات
اجتماعية وثقافية وصحية .
بلدة
دير دبوان
تقع
هذه البلدة على بعد 7 كم إلى الشرق
من رام الله وتتبع قضاء رام الله
فيها مجلس بلدي يتبع له ثلاث قرى
هي رأس كركر، رمون، سردا وأكبر هذه
القرى من حيث السكان قرية رمون
وترتبط هذه البلدة بمدينة رام
الله والقرى المجاورة بطرق معبدة،
تقع على رقعة جبلية من مرتفعات رام
الله وتنحدر أراضيها من الغرب إلى
الشرق. مساكنها مبنية من الحجر
والإسمنت والطوب، ترتفع عن سطح
البحر 770م، وتبلغ المساحة
العمرانية لها 1700دونم ومساحة
أراضي البلدة حوالي 73300 دونم تحيط
بها الأراضي الزراعية من جميع
الجهات وتشغل بساتين الأشجار
المثمرة من الزيتون والتين والعنب
مساحات واسعة وتعد أشجار الزيتون
من أكثر الأشجار المثمرة
انتشاراً، وتزرع الحبوب
والخضراوات في السهول والوديان
وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار
بالإضافة على بعض الينابيع
والآبار وأهم الينابيع المنتشرة
في أراضيها (عين الجابية) في
الشمال و(بئر الدرب) و(بئر السهل) .
بلغ
عدد سكان البلدة عام 1922م حوالي 1382
نسمة، وفي عام 1945م 2080 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 2900 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 4200 نسمة، لقد ساهم
المغتربون من أهالي البلدة في
تطويرها وزيادة مشاريعها
العمرانية ومعظم المغتربين في
أمريكا .
توجد
في البلدة المرافق العامة
كالعيادات الطبيعية والمساجد
والمدارس منها مدرستان للبنين
والبنات لجميع المراحل الدراسية
وتقع في جوارها خربة حيان وخربة
قصر الطريز وخربة الخضرية وخربة
التل، وكلها مواقع أثرية .
بلدة
سلواد
تقع
بلدة سلواد في الجهة الشمالية
الشرقية من مدينة رام الله وتبعد
عنها حوالي 14كم، وتبعد عن طريق
نابلس – القدس حوالي 5كم تتبع
إدارياً للواء رام الله، وتتبع
لبلدية سلواد 20 قرية، يحدها من
الشمال المزرعة الشرقية ومن
الجنوب عين يبرود ومن الغرب عطارة
ويبرود ومن الشرق كفر مالك ودير
جرير، تقع على رقعة جبلية من
مرتفعات رام الله وتحيط بها عيون
الماء من الجهتين الشرقية
والشمالية، وتنحدر أراضي سلواد
بشدة نحو وادي قيس، ترتفع عن سطح
البحر 880م وتبلغ مساحة القرية
العمراني 1030 دونم .
تشغل
بساتين الأشجار المثمرة أراضي
المنحدرات الزراعية بين البلدة
والوادي، يضم وسط البلدة المحلات
التجارية والمساجد والمدارس
والمرافق الأخرى فيها أربعة مدارس
للبنين والبنات إحداهما ثانوية
للبنين وفيها مدارس حكومية ومدارس
تابعة لوكالة الغوث .
تبلغ
مساحة أراضيها 18900 ألف دونم وتحيط
الأراضي الزراعية بسلواد من جميع
جهاتها وتنتشر فيها البساتين
بالأشجار المثمرة من عنب وتين
وزيتون ولوز. علاوة على زراعة
الحبوب والخضار في الأراضي
المنبسطة، تعتمد الزراعة على مياه
الأمطار باستثناء البساتين
والخضار والفواكه تروى بمياه
العيون .
بلغ
عدد سكان سلواد عام 1922م حوالي 1344
نسمة، وفي عام 1945م 1635 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 2552 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 4170 نسمة .
صادرت
سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها
وأقامت فيها مستوطنة (عوفرا)
أنشأتها عام 1975م مساحتها ألف دونم
.
وتجاورها
خربة كفر عاتا وبرج براويل، ويوجد
فيها لجنة زكاة تابعة للجنة زكاة
رام الله .
قرية
سنجل
تقع
إلى الشمال الشرقي من مدينة رام
الله وعلى بعد 21 كم منها، تتبع
إدارياً لبلدية سلواد، وترتفع عن
سطح البحر حوالي 800 م، وتبلغ مساحة
القرية العمرانية حوالي 510
دونماً، قرية ترمسعيا أقرب قرية
لها، يعود اسمها إلى (ريمون دي سان
جيل) أمير تولوز من أمراء الفرنجة،
ويقال أن الجب الذي ألقي فيه النبي
يوسف الصديق يقع فيها .
تبلغ
مساحة أراضي القرية حوالي 14200 دونم
يزرع فيها الزيتون، والعنب وأشجار
التين والبرقوق وغيرها، تحيط
بأراضيها أراضي قريوت، ترمسعيا،
اللبن الشرقية، عبوين، جلجيلية
والمزرعة الشرقية .
تعتمد
القرية في مياه الشرب والري على
نبع يقع في وسط القرية ولها خزان
وأنابيب يتناول السكان ما
يحتاجونه من الماء وتعرف هذه
العين (جب سيدنا يوسف) وفي القرية
بعض آبار الجمع لمياه الأمطار .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 934
نسمة، وفي عام 1945م 1320 نسمة،
وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد
سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1823
نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 3733 نسمة، ويعود بعض السكان
بأصولهم إلى حوران. يقوم جامع
القرية على موقع الكنيسة التي
أشادها الفرنجة، وفي غرب القرية
مزار يحمل اسم (الشيخ عمر الضمري)
وفي القرية مدارس تضم مختلف
المراحل الدراسية ومدارس حكومية .
تتوفر
في القرية الخدمات الصحية حيث
يوجد عيادة طبية واحدة ومركز
لرعاية الأمومة والطفولة وخدمات
بريدية وهاتفية .
فيها
المدافن وقطع أعمدة أثرية والعديد
من الخرب وأشهرها خربة (رأس الدير)
تحتوي على أنقاض دير وكنيسة. وخربة
البرج وخربة غرابه .
قرية
بيت لقيا
تقع
إلى الجنوب الغربي من مدينة رام
الله، وتبعد عنها 21 كم، ترتفع عن
سطح البحر 300م، وتتبع إدارياً
لبلدة البيرة، يصلها طريق محلي
طوله 700م، مساحتها الكلية حوالي 8500
دونم، معظمها صالحة للزراعة، حيث
يزرع فيها الحبوب والبقوليات
والخضار والأشجار المثمرة
الأخرى، وفيها مساحات واسعة
مزروعة بالزيتون، ويوجد في القرية
معصرتين للزيتون من الطراز الحديث
ومعصرة أخرى قديمة .
عرفت
في العهد الروماني باسم (كفر لفتيا)
وذكرها الصليبيون باسم (بيت ليج) .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 739
نسمة، وفي عام 1945م 1040 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1780 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 3653 نسمة.
يوجد
فيها مدارس حكومية لجميع المراحل
المدرسية، ويوجد في القرية (النادي
الثقافي الاجتماعي الرياضي) الذي
تأسس عام 1971م يقوم بأعمال تطوعية،
في القرية وكما يوجد في بيت لقيا
عيادة صحية تابعة لوكالة الغوث،
وتقع الخرب التالية في جوارها
خربة شبلي وخربة البريج وخربة
الجديري .
بلدة
بيرزيت
تقع
على بعد 25كم شمال مدينة القدس، وهي
من ضواحي مدينة رام الله يصل إليها
طريقان الأول يأتي من الجنوب
الغربي من مدينة رام الله والثاني
يتصل بطريق القدس – نابلس، وترتفع
775م عن سطح البحر .
تتبع
لبلدية بيرزيت عشرة قرى أكبرها
قرية ترمسعيا، مساحة بيرزيت
العمرانية حوالي 1500 دونم ومساحتها
الكلية حوالي 14100 دونم وأهم
مزروعاتها أشجار الزيتون حيث تقدر
المساحة المزروعة بالزيتون حوالي
3800 دونم .
تحيط
بها أراضي قرى عين سينا، وعطارة،
وبرهام، وكوبر، وأبو شخيدم،
والمزرعة القبلية، أبو قش .
بلغ
عدد سكان بيرزيت عام 1922م حوالي 896
نسمة، وفي عام 1945م 1560 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 2311 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 3166 نسمة .
أقيمت
أول بلدية في بيرزيت عام 1962م،
ويوجد في بلدية بيرزيت وبلدية
تونس (العاصمة) توأمة منذ عام 1980م.
ساهمت جامعة بيرزيت في ازدهار
الحركة العمرانية والثقافية
والتعليمية في البلدة، وقد تأسست
كلية بيرزيت الوطنية في عام 1924م
وكانت النواة لجامعة بيرزيت
الحالية، التي يقدر عدد طلابها
بحوالي 3500 طالب وطالبة .
يوجد
في بيرزيت آثار من العهد
البرونزي، والحديدي، والروماني
والبيزنطي، والإسلامي والصليبي .
بلدة
بني زيد (بيت ريما)
تقع
هذه البلدة إلى الشمال الغربي من
مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 22كم،
تتبع لقضاء رام الله، فيها مجلس
بلدي يتبع إدارياً لها 16 قرية،
يصلها طريق فرعي يربطها بالطريق
الرئيسي طوله 3.7 كم، ترتفع عن سطح
البحر 480م، وقد عرفت في العهد
الروماني باسم (بيت ريما) .
تبلغ
مساحتها العمرانية حوالي 1400 دونم،
ومساحتها الكلية حوالي 9.500 دونم
وتشتهر بزراعة الزيتون وتزيد
الأراضي المزروعة بالزيتون عن 4
آلاف دونم، كما يزرع فيها التين
والعنب واللوز والمشمش والفواكه
بأنواعها، تحيط بها أراضي قرى دير
غسانة وكفر عين، والنبي صالح، وير
نظام، وعابود، وتعتمد القرية على
مياه الأمطار للشرب والري
بالإضافة إلى (عين فياض) و(عين
البلد) .
بلغ
عدد سكان بني زيد عام 1922م حوالي 555
نسمة، وفي عام 1945م 930 نسمة، وفي عام
وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد
سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 2165
نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 3451 نسمة.
يوجد
في البلدة مدارس حكومية لمختلف
المراحل الدراسية ويدرس فيها طلاب
القرى المجاورة، والمرافق العامة
في البلدة متوفرة حيث يوجد عيادة
طبية عامة، ومركز لرعاية الأمومة
والطفولة وتتوفر فيها الخدمات
الهاتفية .
بلدة
بيتونيا
تقع
بيتونيا إلى الجنوب الغربي من
مدينة رام الله على بعد 3كم منها،
وتمر طريق رام الله – غزة بطرفها
الشرقي وترتبط بالقرى المجاورة
بطريق فرعية معبدة. فيها مجلس بلدي
تتبع لها قرية بتين، تقع بيتونيا
على رقعة جبلية من مرتفعات رام
الله تعلو 800 م عن سطح البحر، بلغت
المساحة العمرانية للبلدة 2.700
دونم ومساحة أراضيها 33.400 دونم
استولى الصهاينة في عام 1948م على 95
دونماً، تزرع في أراضيها الحبوب
والخضراوات والأشجار المثمرة
كالتين والعنب والتفاح ويعتمد
السكان على مياه الأمطار للشرب
والزراعة ويستفاد من مياه الآبار
والينابيع حيث توجد سبعة ينابيع
في أطراف البلدة وأشهرها (عين
جريوت) ذات المياه المتدفقة
الغزيرة .
بلغ
عدد سكان البلدة عام 1922م حوالي 948
نسمة، وفي عام 1945م 1940 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني في عام 1980م
إلى 3370 نسمة، هناك عدد كبير من
سكان البلدة مغتربون في أمريكا
الشمالية. يمارس سكانها مهنة
الزراعة والتجارة. فيها مسجد قديم
ومقام السيدة نفيسة داخل أحد
مساجد القرية.
يوجد
في البلدة مدارس حكومية لمختلف
المراحل الدراسية، ويوجد فيها
عيادة طبية عامة ومركزاً لرعاية
الطفولة والأمومة بالإضافة إلى
المرافق العامة الأخرى بريدية
وهاتفية .
صادرت
سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها
وأقامت على الأراضي المصادرة
مستوطنة (بيت آيل) وهي قرية
تعاونية .
قرية
المزرعة الشرقية
تقع
هذه القرية إلى الشمال الشرقي من
مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 15كم
وإلى شرق طريق القدس – نابلس،
وتبعد عن الطريق الرئيسي 3كم ترتفع
عن سطح البحر 940م تبلغ مساحة
القرية العمراني 2000 دونم، يدير
شؤونها الإدارية مجلس قروي، تبلغ
مساحة أراضيها حوالي 16.300 دونم
تحيط بأراضيها أراضي قرى كفر
مالك، خربة أبو فلاح، ترمسعيا،
سنجل، سلواد، دير جرير، جلجليا.
تزرع في أراضيها أشجار الفواكه
كالعنب والتين، اللوز، المشمش،
البرقوق. ويعتمد سكان القرية على
مياه الأمطار للشرب والري عبر
آبار الجمع ومنها ثلاث ينابيع لا
يستفيد السكان منها لبعدها عن
مساكنهم وهي (عين الصرارة) (عين
العياضة) (عين الحراقبة) .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 824
نسمة، وفي عام 1945م 1400 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1865 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 3091 نسمة، ويعود بعض سكان
القرية بأصولهم إلى قريتي كفر عقب
وعقربا ويوجد جزء من سكانها
مغتربون في أمريكا الشمالية
والجنوبية .
في
القرية جامع قديم تأسس عام 1922م
ومدرستان للمرحلة الإعدادية
للبنين والبنات، ويوجد في القرية
جمعية خيرية هي جمعية المزرعة
الشرقية الخيرية تأسست عام 1965م،
تشرف على روضة أطفال وعلى مركز
لمحو الأمية وعلى مركز للتأهيل
المهني للخياطة، تقع في القرية
ثلاث خرب وهي (خربة التل)، و(خربة
البرج)، و(خربة الشيخ زيد) .
قرية
عين يبرود
تقع
هذه القرية إلى الشمال الشرقي من
مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي
7كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد
التابعة لقضاء رام الله ترتفع عن
سطح البر حوالي 800 م ويدير شؤونها
مختار القرية .
تبلغ
مساحتها العمرانية حوالي 2640 دونم،
ومساحتها الكلية حوالي 11500 دونم
يزرع فيها الزيتون والتين والعنب،
والبرقوق، وتحيط بها أراضي قرى
سلواد، ويبرود والطيبة، ورمون،
ودير دبوان، ودورا القرع، وتعتمد
على مياه الأمطار في الشرب والري
بالإضافة إلى بئر نبع .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 576
نسمة، وفي عام 1945م 930 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1418 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2299 نسمة.
يوجد
في القرية مدارس لمختلف المراحل
الدراسية، ويتوفر في القرية عيادة
طبية واحدة، ولا يتوفر خدمات
بريدية .
في
القرية جمعية عين يبرود الخيرية
والتي تأسست عام 1981م وتشرف على
العديد من الأنشطة منها مركز لمحو
الأمية، ونادي رياضي ومركز
للتدريب على الخياطة والنسيج
وتشرف على روضة أطفال .
تقع
إلى جوار عين يبرود العديد من
الخرب التي تحتوي العديد من
الآثار القديمة، صادرت سلطات
الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت
عليها مستوطنة (عوفرا) وهي قرية
تعاونية أنشأت عام 1980م وتبلغ
مساحتها حوالي 11100 دونم .
قرية
ترمسعيا
تقع
إلى الشمال الشرقي من مدينة رام
الله وتبعد عنها 23كم تتبع إدارياً
لبلدية بيرزيت التابعة لرام الله،
ترتفع 660م عن سطح البحر وتبعد عن
الطريق الرئيسي نابلس – القدس 500
م، وتقع في سهل فسيح يسمى (مرج عيد)
أو (مرج العذارى) .
تبلغ
مساحتها العمرانية 2250 دونم،
ومساحتها الكلية حوالي 17.600 دونم،
يزرع فيها الزيتون وأشجار التين
واللوز والعنب، وتحيط بها أراضي
قرى المغير وجالود، وسنجل
والمزرعة الشرقية، وأبو فلاح،
والمعروف أن أراضي قرية ترمسعيا
هي وقف لمقام النبي موسى .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 707
نسمة، وفي عام 1945م 960 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1562 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2636 نسمة.
تشرب
القرية من عين ماء ضعيفة تقع في
جنوبها على بعد كيلومتر واحد، وفي
القرية مدارس لمختلف المراحل
الدراسية .
وفي
القرية مسجد جامع تأسس عام 1926م
ويضم مزار يدعى مزار الشيخ صالح .
ويوجد
في القرية عيادة طبية واحدة ومركز
لرعاية الأمومة والطفولة، وتتوفر
فيها الخدمات الهاتفية، ويوجد في
القرية العديد من المواقع الأثرية
والخرب وأضرحة ضخمة من العهد
الروماني .
في
القرية جمعية التنمية للريف تأسست
عام 1984م، وتشرف على العديد من
الأنشطة منها محو الأمية، وروضة
للأطفال، والتأهيل المهني
والأنشطة الصحية والرياضية،
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من
أراضي القرية وأقامت عليها
مستوطنة (شيلو) وهي قرية تأسست عام
1978م وتبلغ مساحتها 1600 دونم .
وتضم
القرية الخرب التالية: خربة أبو
ملول وخربة كفر ستونا وخربة
عموريا وخربة الرشيد .
قرية
خربتا المصباح
تقع
قرية خربتا المصباح إلى الجنوب
الغربي من مدينة رام الله وتبعد
عنها حوالي 15 كم وعلى مسافة
كيلومتر عن الشارع الرئيسي رام
الله – القدس، تتبع لبلدية
بيتونيا، وتقع على هضبة متوسطة
الارتفاع كان اسمها قديماً (أم
السباع)، يقال أنه قد مر بها أبو
عبيدة عامر بن الجراح في الصباح
الباكر فسماها (خربة المصباح)
وتحولت إلى خربتا المصباح، وترتفع
350 م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها
العمرانية حوالي 480 دونماً،
ويحدها أراضي قرى الطيرة وبيت عور
الفوقا، وبيت سيرا، وبيت عور
التحتا، وقرية صفا، وبيت لقيا .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 369
نسمة، وفي عام 1945م 600 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 921 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2296 نسمة.
يوجد
في القرية معصرتان للزيتون واحدة
منها أوتوماتيكية والأخرى مكابس
وفي القرية شبكة كهرباء تتغذى من
شبكة كهرباء القدس، ولا يوجد في
القرية شبكة مياه .
وفي
القرية مدرسة إعدادية للبنين
والبنات، وكما يوجد مدرسة
ابتدائية للبنات، يبلغ عدد
الطالبات فيها حوالي 150 طالبة،
ويوجد في القرية نادي خربتا
الثقافي والاجتماعي تأسس عام 1972م،
وقام بالعديد من الإنجازات منها
الأعمال التطوعية داخل القرية
وأقام دورات للألعاب الرياضية،
ويوجد أيضاً في القرية عيادتان (خاصة)
وعيادة عامة، وتعاني القرية من
عدم وجود خدمات بريدية أو هاتفية .
قرية
دير عمار
تقع
إلى الشمال الغربي من مدينة رام
الله، وتبعد عنها حوالي 17كم، تتبع
لبلدية بني زيد التي تتبع إلى رام
الله ترتفع عن سطح البحر 530 م،
يصلها طريق محلي يربطها بالطريق
الرئيسي طوله 300م، ويدير شؤونها
مختار القرية، وتبلغ مساحتها
العمرانية ألف دونم تقريباً،
ومساحتها الكلية حوالي 7.200 دونم
ويزرع فيها الزيتون ويعد من أهم
المزروعات في البلدة ويحيط بها من
جميع الجهات، وتعتمد الزراعة على
مياه الأمطار ومياه العيون لري
بعض المزروعات .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 265
نسمة، وفي عام 1945م 350 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1357 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2282 نسمة.
يوجد
في القرية مدرستان للبنين
والبنات ولا يوجد في القرية
جمعيات خيرية أو نوادٍ للشباب،
والشوارع الداخلية معظمها غير
معبدة وكذلك الطرق التي تصلها
بالقرى المجاورة .
قرية
صفّا
تقع
هذه القرية إلى الغرب من رام الله،
وتبعد عنها 18كم، تتبع إدارياً
لبلدية سلواد التابعة لقضاء رام
الله، تقع على الطريق الرئيسي
وترتفع عن سطح البحر 350م وتبلغ
مساحة أراضي القرية العمرانية
حوالي 680 دونماً، يدير شؤونها
مختار القرية، لعل اسمها تحريف
لكلمة (صوفانا) السريانية وتعني
التصفية أو التنقية، وتقوم على
بقعتها خربة (صفو) الخصبة من أعمال
اللد في العهد الروماني وفي العهد
العثماني كانت مركز ناحية، حاول
اليهود عام 1948م الاستيلاء عليها
لأهميتها بالنسبة لموقعها على
الطريق رام الله – اللطرون ولكنهم
لم ينجحوا، تبلغ مساحة أراضي
القرية 9600 دونم يزرع فيها الزيتون
بمساحات واسعة والتين والخروب
وقليل من أشجار الفواكه، تحيط
بأراضيها العديد من القرى منها
نعلين، شلتا، البرج، بيت عور
التحتا، يهتم سكانها بتربية النحل
.
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 495
نسمة، وفي عام 1945م 790 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1206 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2140 نسمة.
يوجد
في القرية مدارس حكومية لمختلف
المراحل الدراسية، ويوجد في
القرية عيادة طبية، ومركز لرعاية
الأمومة والطفولة فيها خدمات
هاتفية ولا يتوفر خدمات بريدية .
يقع
في جوار قرية صفا العديد من الخرب
منها (خربة ابن عواد)، (خربة لوط)،
وقرية اللوز .
قرية
نعلين
تتبع
هذه القرية لبلدية دير قديس
التابعة لقضاء رام الله، تقع على
بعد 35 كم من مدينة رام الله إلى
الشمال الغربي منها يصل إليها
طريق رئيسي يحيط بها أشجار
الزيتون حيث يزيد عدد الأشجار
المزروعة عن 20 ألف شجرة .
كانت
قرية نعلين قبل عام 1948م ضمن قضاء
الرملة وأصبحت مع قضاء رام الله
بعد ذلك، ترتفع القرية عن سطح
البحر 260م، يدير شؤون القرية
الإدارية مجلس قروي وتبلغ مساحة
المخطط العمراني للقرية حوالي 810
دونمات، الطريق الذي يربط قرية
نعلين بقرية بيت عور التحتا ضيق لا
يتسع لأكثر من سيارة .
يزرع
في أراضيها الزيتون وينتج سنوياً
كمعدل عام حوالي 10 آلاف تنكة زيت و
50 ألف تنكة زيتون يصدر الفائض منه
إلى البلدان العربية وتشتهر أيضاً
بزراعة شجرة الصبر وأراضيها غنية
بهذه الشجرة وتدر على السكان
أموالاً وفيرة وتشتهر أيضاً
بأشجار التين واللوزيات والعنب .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 1160
نسمة، وفي عام 1945م 1420 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1200 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2100 نسمة.
يوجد
في القرية نادٍ رياضي هو (نادي
نعلين الرياضي) ويقوم هذا النادي
بنشاطات تطوعية وفيها مركز لمحو
الأمية، في القرية مدرسة ثانوية
تأسست عام 1977م، من المشاكل التي
تعانيها القرية لا يوجد فيها مكتب
بريد أو جمعيات خيرية وتعاونية .
صادرت
سلطات الاحتلال جزء من أراضيها
وأقامت عليها مستوطنة (نيلي).
قرية
خربة أبو فلاح
وهي
خربة حديثة تقع إلى الشمال الشرقي
من مدينة رام الله وتبعد عنها
حوالي 26 كم، وتتبع إدارياً لبلدية
بيرزيت التابعة لرام الله، ويصلها
طريق محلي معبد يربطها بالطريق
الرئيسي وطوله 3 كم، وتقع الخربة
على هضبة ترتفع 780 عن سطح البحر .
تبلغ
المساحة العمرانية للقرية حوالي 3
آلاف دونم، ومساحتها الكلية حوالي
8.200 دونم، يزرع معظمها بالزيتون،
ويزرع أيضاً أشجار العنب والتين
واللوز وغيرها من الأشجار
المثمرة، تحيط بالخربة أراضي قرى
المغير، وترمسيعا، وكفر مالك،
والمزرعة الشرقية .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 519
نسمة، وفي عام 1945م 710 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1196 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2091 نسمة.
وفي
القرية مدرستان ابتدائيتان،
ومدرستان إعداديتان للبنين
والبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في
كفر مالك والمزرعة الشرقية،
وتعتمد القرية على مياه الأمطار
للشرب والري وعلى (عين سامية)
الغزيرة المياه والتي تبعد 5كم عن
القرية ولا تتوفر في القرية أي
خدمات صحية .
تعد
هذه الخربة موقع أثري حيث يقع في
شرقها (خربة سبع) التي تحتوي آثار
قديمة متعددة، وفي الشمال الشرقي (خربة
البدود) و(خربة فلاسون) .
رام الله وقراها
مدينة
رام الله
في
مطلع القرن الحالي كانت رام الله
مركزاً لناحية تحمل اسمها واشتملت
ناحيتها آنذاك على خمسة قرى وثلاث
قبائل، ثم أصبحت بعد عام 1948م
مركزاً لقضاء رام الله التابع
لمحافظة القدس، وفي عام 1967م احتلت
كغيرها من المدن الفلسطينية. تقع
مدينة رام الله على بعد 16كم شمال
القدس على الجانب الغربي لطريق
القدس نابلس، فوق عدة تلال
تتخللها أودية قليلة العمق،
وترتفع عن سطح البحر 870 م،
ومرتفعات رام الله جزء من هضبة
القدس والخليل، ويتميز مناخها
بالاعتدال وشبه الرطب .
بلغ
عدد سكان رام الله عام 1922م حوالي
3067 نسمة، وفي عام 1945م 5080 نسمة، وفي
عام 1967م بلغ عدد سكانها حسب
الإحصاء الصهيوني 12134نسمة، ارتفع
هذا العدد ليصل عام 1987م حوالي 24772نسمة
.
يعمل
جزء من سكان رام الله في الزراعة،
وقد استفاد المزارعون من الأموال
التي يرسلها لهم ذووهم في الخارج،
فاستمر بعضهم في استصلاح الأراضي
وتطوير أساليب الزراعة واستخدام
الحصّادات والجرارات .
وتبلغ
مساحة أراضي رام الله حوالي 14700
دونم، يستغل معظمها في الزراعة
التي توسعت على حساب الأراضي
الرعوية، وتزرع فيها الحبوب
والأشجار المثمرة والحرجية
والخضراوات، ويأتي التين والعنب
واللوز والمشمش والتفاح بعد
الزيتون وتعتمد الزراعة على مياه
الأمطار التي تهطل بكميات وفيرة .
يوجد
في مدينة رام الله صناعات كيماوية
ومعدنية وأهم صناعاتها الغذائية
استخراج زيت الزيتون، كما تشتهر
بالصناعات اليدوية والسياحية
وصناعة المطرزات والأثاث والطوب
وغيرها .
وقد
أثرت السياحة الداخلية والخارجية
في تنشيط حركة التجارة وازدهار
المدينة حيث يؤمها أعداد كبيرة من
السياح ولا سيما في فصل الصيف
ولهذا أنشأت فيها الفنادق
والمطاعم والمصانع المتنوعة، لا
سيما صناعة التحف والمطرزات .
وفي
المدينة العديد من المدارس
ولمختلف المراحل الدراسية وفيها
أيضاً معهد للمعلمات ومركز تدريب
المعلمين ومركز تدريب الفتيات
ودار لرعاية الأحداث .
أما
الحالة الصحية، فبالرغم من
ممارسات سلطات الاحتلال الهادفة
إلى الحد من مستوى الخدمات الصحية
للمواطنين فإن مستشفى رام الله
يعتبر من أفضل المستشفيات في
الأراضي المحتلة .
ونظراً
لكون مدينة رام الله مركز للواء
فقد استأثرت بنصيب وافر من مراكز
الخدمات الإدارية والتعليمية
والصحية والاجتماعية والاقتصادية
يشرف عليها المجلس البلدي والذي
قام بتأسيس شركة المياه، وغرفة
التجارة تأسست عام 1950م وغايتها
تسهيل الأعمال التجارية .
وقد
صادرت سلطات الاحتلال مساحات
شائعة من أراضي رام الله وأقامت
عليها العديد من المستوطنات، وقد
بلغ عدد المستوطنات حتى نهاية عام
1987م حوالي 30 مستوطنة، وقراها
وأكبر هذه المستوطنات مستوطنة (ريمونيم)
وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1980م،
فيها جمعيات خيرية منها:
لجنة
زكاة مركزية تشرف على عدد كبير من
مراكز تحفيظ القرآن الكريم وعدد
من المراكز الصحية تساعد آلاف
الأيتام والفقراء والطلبة
المحتاجين .
جمعية
رعاية الطفل تأسست عام 1965م، تشرف
على روضة أطفال وعيادة .
جمعية
النهضة النسائية تأسست عام 1952م،
تشرف على مركز للتأهيل المهني
والتربوي .
جمعية
الاتحاد النسائي تأسست عام 1939م
تشرف على دار العناية بالمسنات .
جمعية
أصدقاء الكفيف وتشرف على بيت
للكفيفات .
بلدة
البيرة
بلدة
البيرة حالياً من ضواحي مدينة رام
الله، تقع على طريق رئيسي، وترتفع
850 عن سطح البحر، بنيت فوق مدينة
بيرزيت الكنعانية بمعنى (آبار)
وتبلغ مساحتها العمرانية 7200دونم
ويدير شؤونها مجلس بلدي، وهي بلدة
قديمة بتاريخها ومساحة أراضيها
الكلية حوالي 22040 دونم، يزرع فيها
الحبوب والأشجار المثمرة
والزيتون بشكل خاص والعنب والتين .
بلغ
عدد سكان البيرة عام 1922م حوالي 1429
نسمة، وفي عام 1945م 2920 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 13037 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 22540 نسمة بما فيهم سكان مخيم
الأمعري .
تضم
البيرة ثلاث مدارس للبنين
ابتدائية وإعدادية وثانوية
ومدرستان للبنات لمختلف المراحل
الدراسة .
ويتوفر
في البيرة العيادات الطبية،
والخدمات البريدية والهاتفية،
وفي البلدة العديد من الجمعيات
الخيرية كجمعية إنعاش الأسرة التي
تشرف على العديد من النشاطات
كروضة أطفال ومراكز للتدريب
المهني ومركز لمحو الأمية ودور
للأيتام،وغيرها.
وجمعية
أصدقاء المجتمع الخيرية وتشرف على
العديد من المراكز الخيرية،
والجمعية الخيرية الإسلامية تشرف
على مدارس الصم والبكم وعلى روضة
أطفال، وجمعية حماية الأسرة
والطفولة التي تقوم بنشاطات
اجتماعية وثقافية وصحية .
بلدة
دير دبوان
تقع
هذه البلدة على بعد 7 كم إلى الشرق
من رام الله وتتبع قضاء رام الله
فيها مجلس بلدي يتبع له ثلاث قرى
هي رأس كركر، رمون، سردا وأكبر هذه
القرى من حيث السكان قرية رمون
وترتبط هذه البلدة بمدينة رام
الله والقرى المجاورة بطرق معبدة،
تقع على رقعة جبلية من مرتفعات رام
الله وتنحدر أراضيها من الغرب إلى
الشرق. مساكنها مبنية من الحجر
والإسمنت والطوب، ترتفع عن سطح
البحر 770م، وتبلغ المساحة
العمرانية لها 1700دونم ومساحة
أراضي البلدة حوالي 73300 دونم تحيط
بها الأراضي الزراعية من جميع
الجهات وتشغل بساتين الأشجار
المثمرة من الزيتون والتين والعنب
مساحات واسعة وتعد أشجار الزيتون
من أكثر الأشجار المثمرة
انتشاراً، وتزرع الحبوب
والخضراوات في السهول والوديان
وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار
بالإضافة على بعض الينابيع
والآبار وأهم الينابيع المنتشرة
في أراضيها (عين الجابية) في
الشمال و(بئر الدرب) و(بئر السهل) .
بلغ
عدد سكان البلدة عام 1922م حوالي 1382
نسمة، وفي عام 1945م 2080 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 2900 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 4200 نسمة، لقد ساهم
المغتربون من أهالي البلدة في
تطويرها وزيادة مشاريعها
العمرانية ومعظم المغتربين في
أمريكا .
توجد
في البلدة المرافق العامة
كالعيادات الطبيعية والمساجد
والمدارس منها مدرستان للبنين
والبنات لجميع المراحل الدراسية
وتقع في جوارها خربة حيان وخربة
قصر الطريز وخربة الخضرية وخربة
التل، وكلها مواقع أثرية .
بلدة
سلواد
تقع
بلدة سلواد في الجهة الشمالية
الشرقية من مدينة رام الله وتبعد
عنها حوالي 14كم، وتبعد عن طريق
نابلس – القدس حوالي 5كم تتبع
إدارياً للواء رام الله، وتتبع
لبلدية سلواد 20 قرية، يحدها من
الشمال المزرعة الشرقية ومن
الجنوب عين يبرود ومن الغرب عطارة
ويبرود ومن الشرق كفر مالك ودير
جرير، تقع على رقعة جبلية من
مرتفعات رام الله وتحيط بها عيون
الماء من الجهتين الشرقية
والشمالية، وتنحدر أراضي سلواد
بشدة نحو وادي قيس، ترتفع عن سطح
البحر 880م وتبلغ مساحة القرية
العمراني 1030 دونم .
تشغل
بساتين الأشجار المثمرة أراضي
المنحدرات الزراعية بين البلدة
والوادي، يضم وسط البلدة المحلات
التجارية والمساجد والمدارس
والمرافق الأخرى فيها أربعة مدارس
للبنين والبنات إحداهما ثانوية
للبنين وفيها مدارس حكومية ومدارس
تابعة لوكالة الغوث .
تبلغ
مساحة أراضيها 18900 ألف دونم وتحيط
الأراضي الزراعية بسلواد من جميع
جهاتها وتنتشر فيها البساتين
بالأشجار المثمرة من عنب وتين
وزيتون ولوز. علاوة على زراعة
الحبوب والخضار في الأراضي
المنبسطة، تعتمد الزراعة على مياه
الأمطار باستثناء البساتين
والخضار والفواكه تروى بمياه
العيون .
بلغ
عدد سكان سلواد عام 1922م حوالي 1344
نسمة، وفي عام 1945م 1635 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 2552 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 4170 نسمة .
صادرت
سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها
وأقامت فيها مستوطنة (عوفرا)
أنشأتها عام 1975م مساحتها ألف دونم
.
وتجاورها
خربة كفر عاتا وبرج براويل، ويوجد
فيها لجنة زكاة تابعة للجنة زكاة
رام الله .
قرية
سنجل
تقع
إلى الشمال الشرقي من مدينة رام
الله وعلى بعد 21 كم منها، تتبع
إدارياً لبلدية سلواد، وترتفع عن
سطح البحر حوالي 800 م، وتبلغ مساحة
القرية العمرانية حوالي 510
دونماً، قرية ترمسعيا أقرب قرية
لها، يعود اسمها إلى (ريمون دي سان
جيل) أمير تولوز من أمراء الفرنجة،
ويقال أن الجب الذي ألقي فيه النبي
يوسف الصديق يقع فيها .
تبلغ
مساحة أراضي القرية حوالي 14200 دونم
يزرع فيها الزيتون، والعنب وأشجار
التين والبرقوق وغيرها، تحيط
بأراضيها أراضي قريوت، ترمسعيا،
اللبن الشرقية، عبوين، جلجيلية
والمزرعة الشرقية .
تعتمد
القرية في مياه الشرب والري على
نبع يقع في وسط القرية ولها خزان
وأنابيب يتناول السكان ما
يحتاجونه من الماء وتعرف هذه
العين (جب سيدنا يوسف) وفي القرية
بعض آبار الجمع لمياه الأمطار .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 934
نسمة، وفي عام 1945م 1320 نسمة،
وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد
سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 1823
نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 3733 نسمة، ويعود بعض السكان
بأصولهم إلى حوران. يقوم جامع
القرية على موقع الكنيسة التي
أشادها الفرنجة، وفي غرب القرية
مزار يحمل اسم (الشيخ عمر الضمري)
وفي القرية مدارس تضم مختلف
المراحل الدراسية ومدارس حكومية .
تتوفر
في القرية الخدمات الصحية حيث
يوجد عيادة طبية واحدة ومركز
لرعاية الأمومة والطفولة وخدمات
بريدية وهاتفية .
فيها
المدافن وقطع أعمدة أثرية والعديد
من الخرب وأشهرها خربة (رأس الدير)
تحتوي على أنقاض دير وكنيسة. وخربة
البرج وخربة غرابه .
قرية
بيت لقيا
تقع
إلى الجنوب الغربي من مدينة رام
الله، وتبعد عنها 21 كم، ترتفع عن
سطح البحر 300م، وتتبع إدارياً
لبلدة البيرة، يصلها طريق محلي
طوله 700م، مساحتها الكلية حوالي 8500
دونم، معظمها صالحة للزراعة، حيث
يزرع فيها الحبوب والبقوليات
والخضار والأشجار المثمرة
الأخرى، وفيها مساحات واسعة
مزروعة بالزيتون، ويوجد في القرية
معصرتين للزيتون من الطراز الحديث
ومعصرة أخرى قديمة .
عرفت
في العهد الروماني باسم (كفر لفتيا)
وذكرها الصليبيون باسم (بيت ليج) .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 739
نسمة، وفي عام 1945م 1040 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1780 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 3653 نسمة.
يوجد
فيها مدارس حكومية لجميع المراحل
المدرسية، ويوجد في القرية (النادي
الثقافي الاجتماعي الرياضي) الذي
تأسس عام 1971م يقوم بأعمال تطوعية،
في القرية وكما يوجد في بيت لقيا
عيادة صحية تابعة لوكالة الغوث،
وتقع الخرب التالية في جوارها
خربة شبلي وخربة البريج وخربة
الجديري .
بلدة
بيرزيت
تقع
على بعد 25كم شمال مدينة القدس، وهي
من ضواحي مدينة رام الله يصل إليها
طريقان الأول يأتي من الجنوب
الغربي من مدينة رام الله والثاني
يتصل بطريق القدس – نابلس، وترتفع
775م عن سطح البحر .
تتبع
لبلدية بيرزيت عشرة قرى أكبرها
قرية ترمسعيا، مساحة بيرزيت
العمرانية حوالي 1500 دونم ومساحتها
الكلية حوالي 14100 دونم وأهم
مزروعاتها أشجار الزيتون حيث تقدر
المساحة المزروعة بالزيتون حوالي
3800 دونم .
تحيط
بها أراضي قرى عين سينا، وعطارة،
وبرهام، وكوبر، وأبو شخيدم،
والمزرعة القبلية، أبو قش .
بلغ
عدد سكان بيرزيت عام 1922م حوالي 896
نسمة، وفي عام 1945م 1560 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 2311 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 3166 نسمة .
أقيمت
أول بلدية في بيرزيت عام 1962م،
ويوجد في بلدية بيرزيت وبلدية
تونس (العاصمة) توأمة منذ عام 1980م.
ساهمت جامعة بيرزيت في ازدهار
الحركة العمرانية والثقافية
والتعليمية في البلدة، وقد تأسست
كلية بيرزيت الوطنية في عام 1924م
وكانت النواة لجامعة بيرزيت
الحالية، التي يقدر عدد طلابها
بحوالي 3500 طالب وطالبة .
يوجد
في بيرزيت آثار من العهد
البرونزي، والحديدي، والروماني
والبيزنطي، والإسلامي والصليبي .
بلدة
بني زيد (بيت ريما)
تقع
هذه البلدة إلى الشمال الغربي من
مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 22كم،
تتبع لقضاء رام الله، فيها مجلس
بلدي يتبع إدارياً لها 16 قرية،
يصلها طريق فرعي يربطها بالطريق
الرئيسي طوله 3.7 كم، ترتفع عن سطح
البحر 480م، وقد عرفت في العهد
الروماني باسم (بيت ريما) .
تبلغ
مساحتها العمرانية حوالي 1400 دونم،
ومساحتها الكلية حوالي 9.500 دونم
وتشتهر بزراعة الزيتون وتزيد
الأراضي المزروعة بالزيتون عن 4
آلاف دونم، كما يزرع فيها التين
والعنب واللوز والمشمش والفواكه
بأنواعها، تحيط بها أراضي قرى دير
غسانة وكفر عين، والنبي صالح، وير
نظام، وعابود، وتعتمد القرية على
مياه الأمطار للشرب والري
بالإضافة إلى (عين فياض) و(عين
البلد) .
بلغ
عدد سكان بني زيد عام 1922م حوالي 555
نسمة، وفي عام 1945م 930 نسمة، وفي عام
وبعد عدوان حزيران 1967م بلغ عدد
سكانها حسب الإحصاء الصهيوني 2165
نسمة، ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 3451 نسمة.
يوجد
في البلدة مدارس حكومية لمختلف
المراحل الدراسية ويدرس فيها طلاب
القرى المجاورة، والمرافق العامة
في البلدة متوفرة حيث يوجد عيادة
طبية عامة، ومركز لرعاية الأمومة
والطفولة وتتوفر فيها الخدمات
الهاتفية .
بلدة
بيتونيا
تقع
بيتونيا إلى الجنوب الغربي من
مدينة رام الله على بعد 3كم منها،
وتمر طريق رام الله – غزة بطرفها
الشرقي وترتبط بالقرى المجاورة
بطريق فرعية معبدة. فيها مجلس بلدي
تتبع لها قرية بتين، تقع بيتونيا
على رقعة جبلية من مرتفعات رام
الله تعلو 800 م عن سطح البحر، بلغت
المساحة العمرانية للبلدة 2.700
دونم ومساحة أراضيها 33.400 دونم
استولى الصهاينة في عام 1948م على 95
دونماً، تزرع في أراضيها الحبوب
والخضراوات والأشجار المثمرة
كالتين والعنب والتفاح ويعتمد
السكان على مياه الأمطار للشرب
والزراعة ويستفاد من مياه الآبار
والينابيع حيث توجد سبعة ينابيع
في أطراف البلدة وأشهرها (عين
جريوت) ذات المياه المتدفقة
الغزيرة .
بلغ
عدد سكان البلدة عام 1922م حوالي 948
نسمة، وفي عام 1945م 1940 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني في عام 1980م
إلى 3370 نسمة، هناك عدد كبير من
سكان البلدة مغتربون في أمريكا
الشمالية. يمارس سكانها مهنة
الزراعة والتجارة. فيها مسجد قديم
ومقام السيدة نفيسة داخل أحد
مساجد القرية.
يوجد
في البلدة مدارس حكومية لمختلف
المراحل الدراسية، ويوجد فيها
عيادة طبية عامة ومركزاً لرعاية
الطفولة والأمومة بالإضافة إلى
المرافق العامة الأخرى بريدية
وهاتفية .
صادرت
سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها
وأقامت على الأراضي المصادرة
مستوطنة (بيت آيل) وهي قرية
تعاونية .
قرية
المزرعة الشرقية
تقع
هذه القرية إلى الشمال الشرقي من
مدينة رام الله وتبعد عنها حوالي 15كم
وإلى شرق طريق القدس – نابلس،
وتبعد عن الطريق الرئيسي 3كم ترتفع
عن سطح البحر 940م تبلغ مساحة
القرية العمراني 2000 دونم، يدير
شؤونها الإدارية مجلس قروي، تبلغ
مساحة أراضيها حوالي 16.300 دونم
تحيط بأراضيها أراضي قرى كفر
مالك، خربة أبو فلاح، ترمسعيا،
سنجل، سلواد، دير جرير، جلجليا.
تزرع في أراضيها أشجار الفواكه
كالعنب والتين، اللوز، المشمش،
البرقوق. ويعتمد سكان القرية على
مياه الأمطار للشرب والري عبر
آبار الجمع ومنها ثلاث ينابيع لا
يستفيد السكان منها لبعدها عن
مساكنهم وهي (عين الصرارة) (عين
العياضة) (عين الحراقبة) .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 824
نسمة، وفي عام 1945م 1400 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1865 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 3091 نسمة، ويعود بعض سكان
القرية بأصولهم إلى قريتي كفر عقب
وعقربا ويوجد جزء من سكانها
مغتربون في أمريكا الشمالية
والجنوبية .
في
القرية جامع قديم تأسس عام 1922م
ومدرستان للمرحلة الإعدادية
للبنين والبنات، ويوجد في القرية
جمعية خيرية هي جمعية المزرعة
الشرقية الخيرية تأسست عام 1965م،
تشرف على روضة أطفال وعلى مركز
لمحو الأمية وعلى مركز للتأهيل
المهني للخياطة، تقع في القرية
ثلاث خرب وهي (خربة التل)، و(خربة
البرج)، و(خربة الشيخ زيد) .
قرية
عين يبرود
تقع
هذه القرية إلى الشمال الشرقي من
مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي
7كم تتبع إدارياً لبلدية سلواد
التابعة لقضاء رام الله ترتفع عن
سطح البر حوالي 800 م ويدير شؤونها
مختار القرية .
تبلغ
مساحتها العمرانية حوالي 2640 دونم،
ومساحتها الكلية حوالي 11500 دونم
يزرع فيها الزيتون والتين والعنب،
والبرقوق، وتحيط بها أراضي قرى
سلواد، ويبرود والطيبة، ورمون،
ودير دبوان، ودورا القرع، وتعتمد
على مياه الأمطار في الشرب والري
بالإضافة إلى بئر نبع .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 576
نسمة، وفي عام 1945م 930 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1418 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2299 نسمة.
يوجد
في القرية مدارس لمختلف المراحل
الدراسية، ويتوفر في القرية عيادة
طبية واحدة، ولا يتوفر خدمات
بريدية .
في
القرية جمعية عين يبرود الخيرية
والتي تأسست عام 1981م وتشرف على
العديد من الأنشطة منها مركز لمحو
الأمية، ونادي رياضي ومركز
للتدريب على الخياطة والنسيج
وتشرف على روضة أطفال .
تقع
إلى جوار عين يبرود العديد من
الخرب التي تحتوي العديد من
الآثار القديمة، صادرت سلطات
الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت
عليها مستوطنة (عوفرا) وهي قرية
تعاونية أنشأت عام 1980م وتبلغ
مساحتها حوالي 11100 دونم .
قرية
ترمسعيا
تقع
إلى الشمال الشرقي من مدينة رام
الله وتبعد عنها 23كم تتبع إدارياً
لبلدية بيرزيت التابعة لرام الله،
ترتفع 660م عن سطح البحر وتبعد عن
الطريق الرئيسي نابلس – القدس 500
م، وتقع في سهل فسيح يسمى (مرج عيد)
أو (مرج العذارى) .
تبلغ
مساحتها العمرانية 2250 دونم،
ومساحتها الكلية حوالي 17.600 دونم،
يزرع فيها الزيتون وأشجار التين
واللوز والعنب، وتحيط بها أراضي
قرى المغير وجالود، وسنجل
والمزرعة الشرقية، وأبو فلاح،
والمعروف أن أراضي قرية ترمسعيا
هي وقف لمقام النبي موسى .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 707
نسمة، وفي عام 1945م 960 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1562 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2636 نسمة.
تشرب
القرية من عين ماء ضعيفة تقع في
جنوبها على بعد كيلومتر واحد، وفي
القرية مدارس لمختلف المراحل
الدراسية .
وفي
القرية مسجد جامع تأسس عام 1926م
ويضم مزار يدعى مزار الشيخ صالح .
ويوجد
في القرية عيادة طبية واحدة ومركز
لرعاية الأمومة والطفولة، وتتوفر
فيها الخدمات الهاتفية، ويوجد في
القرية العديد من المواقع الأثرية
والخرب وأضرحة ضخمة من العهد
الروماني .
في
القرية جمعية التنمية للريف تأسست
عام 1984م، وتشرف على العديد من
الأنشطة منها محو الأمية، وروضة
للأطفال، والتأهيل المهني
والأنشطة الصحية والرياضية،
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من
أراضي القرية وأقامت عليها
مستوطنة (شيلو) وهي قرية تأسست عام
1978م وتبلغ مساحتها 1600 دونم .
وتضم
القرية الخرب التالية: خربة أبو
ملول وخربة كفر ستونا وخربة
عموريا وخربة الرشيد .
قرية
خربتا المصباح
تقع
قرية خربتا المصباح إلى الجنوب
الغربي من مدينة رام الله وتبعد
عنها حوالي 15 كم وعلى مسافة
كيلومتر عن الشارع الرئيسي رام
الله – القدس، تتبع لبلدية
بيتونيا، وتقع على هضبة متوسطة
الارتفاع كان اسمها قديماً (أم
السباع)، يقال أنه قد مر بها أبو
عبيدة عامر بن الجراح في الصباح
الباكر فسماها (خربة المصباح)
وتحولت إلى خربتا المصباح، وترتفع
350 م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها
العمرانية حوالي 480 دونماً،
ويحدها أراضي قرى الطيرة وبيت عور
الفوقا، وبيت سيرا، وبيت عور
التحتا، وقرية صفا، وبيت لقيا .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 369
نسمة، وفي عام 1945م 600 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 921 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2296 نسمة.
يوجد
في القرية معصرتان للزيتون واحدة
منها أوتوماتيكية والأخرى مكابس
وفي القرية شبكة كهرباء تتغذى من
شبكة كهرباء القدس، ولا يوجد في
القرية شبكة مياه .
وفي
القرية مدرسة إعدادية للبنين
والبنات، وكما يوجد مدرسة
ابتدائية للبنات، يبلغ عدد
الطالبات فيها حوالي 150 طالبة،
ويوجد في القرية نادي خربتا
الثقافي والاجتماعي تأسس عام 1972م،
وقام بالعديد من الإنجازات منها
الأعمال التطوعية داخل القرية
وأقام دورات للألعاب الرياضية،
ويوجد أيضاً في القرية عيادتان (خاصة)
وعيادة عامة، وتعاني القرية من
عدم وجود خدمات بريدية أو هاتفية .
قرية
دير عمار
تقع
إلى الشمال الغربي من مدينة رام
الله، وتبعد عنها حوالي 17كم، تتبع
لبلدية بني زيد التي تتبع إلى رام
الله ترتفع عن سطح البحر 530 م،
يصلها طريق محلي يربطها بالطريق
الرئيسي طوله 300م، ويدير شؤونها
مختار القرية، وتبلغ مساحتها
العمرانية ألف دونم تقريباً،
ومساحتها الكلية حوالي 7.200 دونم
ويزرع فيها الزيتون ويعد من أهم
المزروعات في البلدة ويحيط بها من
جميع الجهات، وتعتمد الزراعة على
مياه الأمطار ومياه العيون لري
بعض المزروعات .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 265
نسمة، وفي عام 1945م 350 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1357 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2282 نسمة.
يوجد
في القرية مدرستان للبنين
والبنات ولا يوجد في القرية
جمعيات خيرية أو نوادٍ للشباب،
والشوارع الداخلية معظمها غير
معبدة وكذلك الطرق التي تصلها
بالقرى المجاورة .
قرية
صفّا
تقع
هذه القرية إلى الغرب من رام الله،
وتبعد عنها 18كم، تتبع إدارياً
لبلدية سلواد التابعة لقضاء رام
الله، تقع على الطريق الرئيسي
وترتفع عن سطح البحر 350م وتبلغ
مساحة أراضي القرية العمرانية
حوالي 680 دونماً، يدير شؤونها
مختار القرية، لعل اسمها تحريف
لكلمة (صوفانا) السريانية وتعني
التصفية أو التنقية، وتقوم على
بقعتها خربة (صفو) الخصبة من أعمال
اللد في العهد الروماني وفي العهد
العثماني كانت مركز ناحية، حاول
اليهود عام 1948م الاستيلاء عليها
لأهميتها بالنسبة لموقعها على
الطريق رام الله – اللطرون ولكنهم
لم ينجحوا، تبلغ مساحة أراضي
القرية 9600 دونم يزرع فيها الزيتون
بمساحات واسعة والتين والخروب
وقليل من أشجار الفواكه، تحيط
بأراضيها العديد من القرى منها
نعلين، شلتا، البرج، بيت عور
التحتا، يهتم سكانها بتربية النحل
.
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 495
نسمة، وفي عام 1945م 790 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1206 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2140 نسمة.
يوجد
في القرية مدارس حكومية لمختلف
المراحل الدراسية، ويوجد في
القرية عيادة طبية، ومركز لرعاية
الأمومة والطفولة فيها خدمات
هاتفية ولا يتوفر خدمات بريدية .
يقع
في جوار قرية صفا العديد من الخرب
منها (خربة ابن عواد)، (خربة لوط)،
وقرية اللوز .
قرية
نعلين
تتبع
هذه القرية لبلدية دير قديس
التابعة لقضاء رام الله، تقع على
بعد 35 كم من مدينة رام الله إلى
الشمال الغربي منها يصل إليها
طريق رئيسي يحيط بها أشجار
الزيتون حيث يزيد عدد الأشجار
المزروعة عن 20 ألف شجرة .
كانت
قرية نعلين قبل عام 1948م ضمن قضاء
الرملة وأصبحت مع قضاء رام الله
بعد ذلك، ترتفع القرية عن سطح
البحر 260م، يدير شؤون القرية
الإدارية مجلس قروي وتبلغ مساحة
المخطط العمراني للقرية حوالي 810
دونمات، الطريق الذي يربط قرية
نعلين بقرية بيت عور التحتا ضيق لا
يتسع لأكثر من سيارة .
يزرع
في أراضيها الزيتون وينتج سنوياً
كمعدل عام حوالي 10 آلاف تنكة زيت و
50 ألف تنكة زيتون يصدر الفائض منه
إلى البلدان العربية وتشتهر أيضاً
بزراعة شجرة الصبر وأراضيها غنية
بهذه الشجرة وتدر على السكان
أموالاً وفيرة وتشتهر أيضاً
بأشجار التين واللوزيات والعنب .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 1160
نسمة، وفي عام 1945م 1420 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1200 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2100 نسمة.
يوجد
في القرية نادٍ رياضي هو (نادي
نعلين الرياضي) ويقوم هذا النادي
بنشاطات تطوعية وفيها مركز لمحو
الأمية، في القرية مدرسة ثانوية
تأسست عام 1977م، من المشاكل التي
تعانيها القرية لا يوجد فيها مكتب
بريد أو جمعيات خيرية وتعاونية .
صادرت
سلطات الاحتلال جزء من أراضيها
وأقامت عليها مستوطنة (نيلي).
قرية
خربة أبو فلاح
وهي
خربة حديثة تقع إلى الشمال الشرقي
من مدينة رام الله وتبعد عنها
حوالي 26 كم، وتتبع إدارياً لبلدية
بيرزيت التابعة لرام الله، ويصلها
طريق محلي معبد يربطها بالطريق
الرئيسي وطوله 3 كم، وتقع الخربة
على هضبة ترتفع 780 عن سطح البحر .
تبلغ
المساحة العمرانية للقرية حوالي 3
آلاف دونم، ومساحتها الكلية حوالي
8.200 دونم، يزرع معظمها بالزيتون،
ويزرع أيضاً أشجار العنب والتين
واللوز وغيرها من الأشجار
المثمرة، تحيط بالخربة أراضي قرى
المغير، وترمسيعا، وكفر مالك،
والمزرعة الشرقية .
بلغ
عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 519
نسمة، وفي عام 1945م 710 نسمة، وبعد
عدوان حزيران 1967م بلغ عدد سكانها
حسب الإحصاء الصهيوني 1196 نسمة،
ارتفع هذا العدد ليصل عام 1987م
حوالي 2091 نسمة.
وفي
القرية مدرستان ابتدائيتان،
ومدرستان إعداديتان للبنين
والبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في
كفر مالك والمزرعة الشرقية،
وتعتمد القرية على مياه الأمطار
للشرب والري وعلى (عين سامية)
الغزيرة المياه والتي تبعد 5كم عن
القرية ولا تتوفر في القرية أي
خدمات صحية .
تعد
هذه الخربة موقع أثري حيث يقع في
شرقها (خربة سبع) التي تحتوي آثار
قديمة متعددة، وفي الشمال الشرقي (خربة
البدود) و(خربة فلاسون) .
الأربعاء يونيو 18, 2014 9:56 pm من طرف جنرال
» 54546464612
الخميس يونيو 07, 2012 8:52 pm من طرف جنرال
» بيت شعر عن الغربة
الخميس مايو 24, 2012 8:11 pm من طرف جنرال
» خبر عاجل: قوات الاحتلال تقتحم قرية زبوبا
الخميس فبراير 16, 2012 6:45 pm من طرف جنرال
» حواجز عسكرية يومية على مدخل زبوبا والإحتلال يتذرع حجارة تسقط على جدار الفصل
الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 2:06 pm من طرف جنرال
» ياما نصحتك
الجمعة ديسمبر 02, 2011 5:17 pm من طرف جنرال
» نفسي أحقــد عليه
الجمعة ديسمبر 02, 2011 5:15 pm من طرف جنرال
» حبي يجري في دمك
الجمعة ديسمبر 02, 2011 5:13 pm من طرف جنرال
» حبي يجري في دمك
الجمعة ديسمبر 02, 2011 4:57 pm من طرف جنرال
» اطلاق صواريخ من لبنان على اسرائيل ولا جرحى
الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 11:40 am من طرف جنرال
» أوباما يعقد اجتماعاً مغلقاً مع عباس في نيويورك مساء اليوم
الأربعاء سبتمبر 21, 2011 10:33 am من طرف جنرال
» علاج فروة الرأس الجافة
الأربعاء سبتمبر 21, 2011 9:54 am من طرف جنرال
» تأييد دولي لمنح فلسطين العضوية الكاملة
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 2:44 pm من طرف جنرال
» مسيرات فلسطينية الاربعاء تأييدا للتوجه الى الامم المتحدة
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 2:43 pm من طرف جنرال
» إسرائيل: لا غالبيّة في مجلس الأمن لقيام دولة فلسطينية
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 2:36 pm من طرف جنرال
» عباس يتوقع أوقاتاً صعبة بعد تقديم طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 2:32 pm من طرف جنرال
» لعبة جنرال
الإثنين سبتمبر 19, 2011 12:39 pm من طرف جنرال
» أغرب صلاة للعصر بأميركا تثير جدالا على «يوتيوب»… فيديو
السبت سبتمبر 10, 2011 4:04 pm من طرف جنرال
» تفاصيل تهريب دبلوماسيى السفارة الإسرائيلية :القوات الخاصة المصرية تمكنت من تحريرهم قبل وصول المتظاهرين إليهم وتم إنقذاهم بأعجوبة
السبت سبتمبر 10, 2011 4:02 pm من طرف جنرال
» فيديو..سيدة مصرية: مبارك من الاشراف وينتسب للرسول محمد
السبت سبتمبر 10, 2011 3:58 pm من طرف جنرال